دان المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان بشدة إمعان حاكم مصرف لبنان رياض سلامة وجمعية المصارف بنحر ما يقرب من 70 ألف طالب في الخارج بالامتناع عن تطبيق قانون الدولار الطالبي". متسائلاً:"هل تحوّلنا إلى بلد مزرعة ودولة إقطاع نقدي سياسي؟".
ولفت سماحته إلى أن قضية طلاب لبنان في الخارج أولوية مطلقة، وسنقف معهم وإلى جانبهم، وسنتحرك معهم في الشوارع وفي المفاصل التي تنتصر لمظلوميتهم، في بلد حوّله من أدار ملفات السياسة والمال إلى مزرعة منهوبة.
وأشار المفتي قبلان إلى أن عشرات مليارات الدولار قد جرى تهريبها وما زال التهريب "على عينك يا تاجر" وبحماية سياسية مؤكّدة، فهل حاكم مصرف لبنان وجمعية المصارف "فاتحين على حسابهم"؟ أم شركاء مع قراصنة ومافيات؟ سنخوض معركة مصير طلاب لبنان ولن نتراجع حتى ينتصر العلم على الجهل، والعدل على النفاق السياسي، وربما نخسر إلا أننا لن نخسر معركة إنقاذ لبنان ممن حوّلوا البلد إلى إقطاع ورشوة وخوّة وفساد مالي ونقدي وسياسي.