زعم المواطن ح.س.أ.، وهو سائق صهريج من نوع مرسيدس، لدى وصوله الى حاجز للجيش اللبناني في محلة الحاصباني انه تعرض للسلب من قبل ثلاثة شبان مقنعين ومسلحين يقودون سيارة من نوع جيب "شيروكي" لون اسود من دون لوحات لدى مروره في سهل مرجعيون عند محلة بركة الدردارة. وادعى انهم سلبوه مبلغا من المال وقدره مئة مليون ليرة لبنانية.
وبعد التحقق من هويته تبين لعناصر الحاجز انه مطلوب بمذكرة توقيف، وتم تحويله الى الشرطة العسكرية في ثكنة الشهيد فرنسوا الحاج في مرجعيون لاجراء اللازم.
بعد التحقيق معه والاتصال بصاحب الشركة التي يعمل لديها ومراجعة بيانات جهاز التعقب الموضوع داخل الشاحنة من قبل الشركة، تبين انه توقف في بلدة برج الملوك مدة 15 دقيقة، ثم تابع سيره. وبعد التدقيق تبين للمحققين ان شقيق السائق يعمل في برج الملوك.
وبعد التوسع بالتحقيق مع السائق، اعترف انه وشقيقه اتفقا على سرقة المبلغ فتم توقيفهما.