دعا وزير الخارجية التركي مولود تشاووش أوغلو، الاتحاد الأوروبي لـ "ألا يكون رهينة الخطاب العنصري والشعبوي والمعادي للمهاجرين والمسلمين".
ولفت أوغلو إلى ان "أكثر من 900 اعتداء طال المسلمين العام الماضي في ألمانيا لوحدها"، مشيراً إلى أنهم "سيعدون تقريرا سنويا عن حوادث معاداة الإسلام والأجانب والحوادث العنصرية، وسيضعونها أمام الرأي العام الدولي".
كما شدد على أن "هذه الهجمات يجب أن تنتهي. فلا يمكن القبول بأحكام مخففة والتستر على هذه الهجمات كما حدث في قضية "NSU" (منظمة الاشتراكيون الوطنيون تحت الأرض)"، مؤكداً "ضرورة إجراء تحقيق شفاف وعادل حول هجوم "هاناو" الإرهابي".
وأشار إلى أن "تركيا ستواصل الوقوف بجانب مواطنيها دائما في الدول التي يعيشون فيها".