اعتبر السفير السعودي في لبنان وليد البخاري، خلا زيارته البطريرك الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي ان "مواقف الراعي الوطنية تستقطب الاهتمام الداخلي والخارجي"، مشيراً الى "ضرورة حسن تطبيق اتفاق الطائف المؤتمن على الوحدة الوطنية وعلى السلم الاهلي في لبنان"، مؤكدًا ان "السعودية تتطلّع الى ان يعود لبنان الى سابق عهده ودوره الريادي، وهي ستبقى دائمًا الصديق الاقرب للشعب اللبناني وللمؤسسات الدستورية اللبنانية"، مبيناً ان "الذاكرة السياسية تخبرنا بأن الشعب اللبناني لا يتعب من النضال في سبيل الحفاظ على عيشه الواحد والمشترك".
هذا وكان الراعي قد استقبل مدير عام أمن الدولة اللواء طوني صليبا، والوزير السابق أحمد فتفت، الذي لفت الى موضوع المؤتمر الدولي الذي دعى اليه الراعي"، مشدداً على انه "فرصة لرفع الاستقواء المفروض من الداخل والمحافظة على الميثاق الوطني والدستور اللبناني وقرارات الشرعية الدولية التي بُنيت على أساس وثيقة الطائف، ولكن كل هذه القرارت شُوّهت باستعمال السلاح وترهيب الناس، والردّ الوحيد يكون بالوقوف صفّاً واحداً والمطالبة بمؤتمر دولي ليس للتدخل في شؤون لبنان بل لحماية حقوق اللبنانيين ولتطبيق الدستور ووثيقة الميثاق الوطني".