شدد الأمين العام لحركة الجهاد الإسلامي زياد النخالة، على ضرورة أن يتم "وضع تفاهمات قبل الذهاب للانتخابات حتى لا يحدث اختلاف مرة أخرى وحتى لا يدفع ثمن الانقسام مرتين".
ولفت النخالة الى إن الانتخابات الفلسطينية المرتقبة "تهدف لدفع عجلة المفاوضات مع "إسرائيل"، هذه هي الحقيقة"، مشيراً إلى أن "هذه الانتخابات محسوب لها دولياً وإقليمياً أن تنتج حكومة تذهب لطاولة المفاوضات أياً كان الناجح فيها، والذي لا يقبل تجري عليه عقوبات".
وشدد على أن الجهاد الاسلامي رفضت المشاركة في الانتخابات الفلسطينية المرتقبة، لا لأن مرجعيتها هي اتفاق أوسلو فقط، ولكن بسبب المخاطر التي ستترتب عليها.
وأضاف النخالة "سواء نجحت حماس أو فشلت في الانتخابات، فهي ستواجه مشكلة والسلطة كذلك الأمر"، موضحاً أن "الحل هو الاتفاق على برنامج سياسي واضح نتفق فيه على تشخيص وتوصيف "إسرائيل"، والفلسطينيون كلهم مجتمعون لا يمتلكون ورقة واحدة توصف "إسرائيل"، وهنا توجد حالة ضبابية هائلة".