أشارت لجنة متابعة دعوى مكب ومطمر طرابلس، في بيان لها، إلى أنه "صدر بيان ملتبس عن اتحاد بلديات الفيحاء سببه بدء الضغط الحقيقي لبدء المحاسبة والإقتصاص من كل من استهدف صحة الناس وارواحهم وبيئتهم في طرابلس".
وأبرزت خلاصة ما توصل اليه تقرير نقابة المهندسين في 21/8/2020 بعد اقل من 20 يوما على انفجار مرفأ بيروت، حيث جاء في التقرير بالحرف: "ان مكب النفايات السابق يعتبر قنبلة موقوتة ويمكن ان يتهدد البيئة والمواطنين في حال لا سمح الله حدوث حرائق بسبب وجود كميات كبيرة من الغاز الحيوي في جسم المكب، يمكن ان تندلع بسبب خطأ بشري".
واعتبرت أن "البيان الصادر عن الإتحاد الغائبة عنه طرابلس والميناء والقلمون بالمعنى التمثيلي، غير ذي مصداقية وانه كتب على عجل بسبب اقتراب المحاسبة والتدقيق"، مشيرة إلى أنه "كان الأجدى بالمؤتمن على صحة الناس ان يسعى لرفع الضرر وليس لتبريره. فالى القضاء يا سادة".