أشار عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب أنيس نصار، في حديث تلفزيوني، الى انه "عندما نسمع اصوات النواب في "التيار الوطني الحر" على المنابر، نسأل "اين هي هذه المعارضة القوية ومجلس الوزراء الحالي يتبع لمن؟ ومن قام بتشكيل حكومة حسان دياب"؟، موضحاً ان "القوات اللبنانية تتحمل المسؤولية على قدر مشاركتها بالسلطة، ونحن لم ناخذ وزارة الطاقة ولم نتسلم حقيبة وزارة المالية ونحن ضد اي غطاء فوق رأس أي أحد".
ولفت نصار الى ان "القوات اللبنانية هي من اوائل التيارات السياسية التي صوبت على حاكم مصرف لبنان رياض سلامة، ورئيس الجمهورية ميشال عون جدد لسلامة، وقيل ان السفيرة الاميركية ضغط عليه من اجل ان يوقع على التجديد، ونحن تربينا على تعبير "يمكن ان يسحقني العالم ولكن لا احد يأخذ توقيعي"، وفي السياسة هناك تسويات تحصل وهناك تدوير زوايا ولكن عندما تصل الامور الى السلطة لا مجال لعملية التدوير".
وشدد نصار على ان "عون لا يملك حالياً حلفاء والتحالف مع حزب الله تغيّر، القوات اللبنانية ما زالت موجودة حالياً ولكن التيار عمل على دفن اتفاق معراب".