أشارت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، إلى أن "حياة ومستقبل أكثر من 3 ملايين طفل مشرد معرضين للخطر فى جمهورية الكونغو الديمقراطية، حيث أجبرت الهجمات في شرق البلاد مجتمعات بأكملها على الفرار، قُتلت عائلات، بما في ذلك الأطفال".
وفي تقرير جديد عن جمهورية الكونغو الديمقراطية، لفتت المنظمة إلى أن "المراكز الصحية والمدارس تعرضت للهجوم". كما نقلت شهادات الأطفال الذين تم تجنيدهم كمقاتلين للميليشيات، وتعرضوا لاعتداء جنسي، وعانوا من انتهاكات جسيمة أخرى لحقوقهم، مؤكدةً أن "الانتهاكات ضد الأطفال زادت بنسبة 16% في النصف الأول من عام 2020، مقارنة بالعام السابق".
طكما دعت إلى "تجديد التضامن مع جمهورية الكونغو الديمقراطية". وأفادت بأن "نداء اليونيسف الإنسانى لعام 2021، البالغ 384 مليون دولار يتم تمويله حاليًا بنسبة 11 في المائة فقط".