أكدت عشائر الهرمل ووادي خالد وعشائر سورية، خلال اجتماع في وادي خالد، "عمق العلاقة بين الشعبين اللبناني والسوري وترسيخ العلاقات الأخوية بين البلدين، والتأكيد على القومية العربية، التي تجمع بين شعوب المنطقة، بالإضافة إلى مساعي إعادة النازحين السوريين إلى حضن الوطن".
ولفت شيخ العشائر الحمادية الخالدية سعد فوزي حمادة، الذي ترأس وفد عشائر الهرمل، إلى أنهم اليوم "رواد ودعاة مشروع القوميه العربية والمصالحة العربية -العربية وإعادة المحبة والتلاقي بينا الشعبين الشقيقين".
وشدد حمادة على أنه "انطلاقاً من إيمانكم المطلق بأننا شعب واحد يعيش في دولتين، مصيرنا واحد وتاريخنا واحد، وهدفنا واحد، هو صيانة كرامة الأمة العربية ضد العدو الصهيوني وكافة أشكال الإرهاب والإحتلال".
كما أكد "الوقوف الى جانب الجيش اللبناني والقوى الأمنية في ترسيخ الأمن في بلادنا، ونسعى الى ترسيخ الوحدة بين الشعب اللبناني، في وجه الفاسدين وتحركاتهم، ونعمل على ترسيخ المصالحات بين المواطنين، ومصلحة البلد تتجلى بالحفاظ على الموسسات العامة وعملها الصادق والشفاف".
من جهته، أشار مختار وادي خالد محمد درغام الأحمد، إلى أن "وحدة سوريا ورفضه للتقسيم، ووحدة الشعب السوري في وجه الإرهاب والاحتلال والصهيونية العالمية، فسوريا هي قبلة الأحرار ومرتع السلم والسلام والنموذج الأمثل في العيش المشترك وتقبل الآخر، وبوصلتها القدس الشريف".