نفى جهاز دعم الاستقرار التابع للمجلس الرئاسي الليبي، تعرض وزير الداخلية في حكومة الوفاق فتحي باشاغا، لمحاولة اغتيال في طرابلس.
ولفت الجهاز، في بيان، إلى أن "ما حدث هو سوء تنسيق وسوء تصرف من حراسات وزير الداخلية"، موضحاً أن موظفيه "تعرضوا لحادثة إطلاق نار بالطريق الساحلي جنزور أثناء عودتهم من أعمالهم المكلفين بها".
كما أفاد بأنه "تصادف مرور سيارة تابعة للجهاز تزامنا مع مرور رتل تابع لوزير الداخلية". واتهم حراسات باشاغا بالرماية "على السيارة المصفحة التابعة للجهاز دون وجه حق مما أدى إلى مقتل أحد منتسبي الجهاز، العضو رضوان الهنقاري، من مدينة الزاوية وأُصيب أحد رفاقه".
وتعهد الجهاز بـ "ملاحقة المتورطين في إطلاق النار على موظفيه بالقانون ووفقًا للتشريعات".