عتبر رئيس البرلمان التونسي راشد الغنوشي، أن هناك حركات في البلاد "تسعى إلى العودة للماضي الاستبدادي لحكم الرجل الواحد، بدلا من التعددية والنظام الديمقراطي"، معتبرا أن "الساحة التونسية تشهد تحديات، منها صعود حركات تستحضر الحنين إلى النظام القديم وتسعى إلى العودة إلى الماضي الاستبدادي لحكم الرجل الواحد، بدلا من التعددية والنظام الديمقراطي".
وأشار إلى أن "الحالة الشعبوية في تونس، اتخذت طريق مهاجمة المؤسسات الديمقراطية والمسؤولين المنتخبين والأحزاب السياسية، وتعطيل عملهم، وتغذية الفكرة القائلة بأنه يمكن معالجة التحديات الاجتماعية والاقتصادية المعقدة والعميقة الجذور من خلال العودة إلى حكم الرجل القوي الأكثر فعالية، أو تنصيب ديكتاتور".
واعتبر أن حل أزمة تونس "يكمن في حكومة مستقرة تحظى بدعم أكبر عدد ممكن من الأحزاب السياسية والشركاء الاجتماعيين ليكون لديها أفضل فرصة لسن إصلاحات مؤجلة ولكنها ضرورية".