أشار النائب بيار بو عاصي إلى أنه لا رد لديه "على كلام رئيس حزب "التيار الوطني الحر" النائب جبران باسيل لأني لم أسمعه ولم أقرأه، فكلامه لا يهمني ولم أكلف نفسي عناء مشاهدته".
وخلال حديث تلفزيوني، لفت بو عاصي إلى أننا "شبعنا حكي" لقد استنفد كل طاقاته في السنوات الماضية، ولا انتظر شيئا منه، فهم شاركوا في السلطة منذ 13 سنة ومر على العهد 4 سنوات. اين الإصلاح؟ اين الدفع له؟ لا يهمني من هو وزير مكافحة الفساد او وزير الطاقة يهمني ان يكافح الفساد وان تأتي الكهرباء".
كما أكد أنه بعد جهاد فظيع من "التيار الوطني الحر"، وصل ميشال عون إلى سدة الرئاسة لإصلاح الدولة فأين الإصلاح الآن؟ أنا كنت في الحكومة ولم يكن هناك أي محاولة إصلاح، بل طرح الإصلاح "على القطعة" ولكن لم يحصل شيء منه". وأفاد بأن "التوازن الطائفي في لبنان ليس ديمغرافياً بل توازن مكونات لها ثقلها لأنها مكونات تاريخية، والمنالصفة التي حصلنا عليها حكما على رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري ان يحافظ عليها".
وشدد على أنه لا يرى "حكومة في الافق، لا نرى سوى مزايدات ولعب "pingpong"، والكلام عن الحكومة يكون بين المعنيين. هذا التراشق في ظل محاولة تشكيل الحكومة لا يعنيني، ما يعنيني التشكيل فقط، فالتراشق لا يخفض دولار الذي لامس 10 آلاف ليرة، ولا يعالج الوضع الاقتصادي".
وأفاد بو عاصي بأن "هناك ميل سياسي لدى مجموعة ميشال عون منذ عام 1988 لأن تظهر نفسها في موضع المظلومية، ولكن كل لبنان والمسيحيين تحديدا، دفعوا ثمن هذا الكلام. اليوم الخطر ليس على مجموعة وطائفة واحدة بل على كل البلد. حقوق المسيحيين تحفظ مع وجود دولة تؤمن لهم امنهم وعدالتهم".
وأضاف: "عندما يكون لبنان معزولا عن البلدان الخارجية وباسيل أحد المسؤولين عن ذلك، هل تتأمن حقوق المسيحيين؟ المسيحيون يسعون منذ 2000 سنة لقيام دولة فعلية واليوم باسيل ساهم بتثبيت سلاح المقاومة الإسلامية أي "حزب الله"، فهل هكذا تسترد الحقوق؟".