لفت المطران إيلي بشارة حداد، إلى أنّ "مجلس أساقفة لبنان للروم الملكيين الكاثوليك يعلن تضامنه مع القرار المعلّل الّذي اتّخذه بطريرك أنطاكية وسائر المشرق للروم الملكيين الكاثوليك يوسف العبسي، في ما يخصّ المجلس الأعلى لطائفة الروم الملكيين في لبنان".
وشدّد، خلال تلاوته البيان الختامي لاجتماع الشهري لمطارنة لبنان، في المقر البطريركي في الربوة، على أنّ "مجلس أساقفة لبنان للروم الملكيين الكاثوليك يشجب الحملات الشنيعة المغرضة الّتي تعرّض لها البطريرك العبسي، والحملات الّتي يشنّها أعضاء المجلس بعضهم على بعض في وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من الوسائل"، مشيرًا إلى أنّ "المجلس يعلن رغبته الشديدة في استمرار التعاون والشراكة مع العلمانيّين من أبنائه، في إطار الاحترام المتبادل وحفظ الحقوق العائدة إلى كلّ جهة".
وركّز حداد، على أنّ "المجلس يدعو أبناءه إلى أن يفصلوا الشأن السياسي والحزبي عن الشأن الكنسي في تعاملهم مع هذا الأخير، وإلى أن يتعاملوا مع بعضهم البعض بروح المحبّة والاحترام والتعاون من أجل الخير العام الوطني والكنسي"، مؤكّدًا أنّ "العبسي سيتابع النظر في موضوع المجلس الأعلى لطائفة الروم الملكيين الكاثوليك في لبنان، مع أناس من هذا المجلس ومن خارجه ومع مجلس أساقفة لبنان للروم الملكيين الكاثوليك، من أجل الخروج بمفهوم وصيغة للشراكة بين الرعاة الكنسيّين وأبنائهم العلمانيّين في لبنان، في ما يتعلّق بالأمور الوطنيّة والاجتماعيّة والإنسانيّة، سواء انطلاقًا من المجلس الأعلى الحالي أو من خارج هذا المجلس؛ من أجل إنجاح هذه الشراكة في الغاية المطلوبة منها".
وذكر أنّ "المجلس يدعو المواطنين إلى تلقّي اللقاح ضدّ "كورونا"، حمايةً لهم وللسلامة الاجتماعيّة"، مبيّنًا أنّ "المجلس يطالب بالإسراع في تأليف الحكومة، وحفظ حق الطائفة الكاثوليكية في التمثيل الواجب بأكثر من وزير واحد".