أشار مدير مكتب الرئيس الإيراني محمود واعظي، إلى "أنّني خلال رعايتي مراسم افتتاح 6 مشاريع تكنولوجيّة وبنية تحتيّة لبنك "صنعت ومعدن" (الصناعة والمعادن)، أكّدت أنّه حينما يتّحدث مسؤولو إيران بعزّة مع العالم، بعد ألف يوم من الحرب الاقتصاديّة الّتي ضاعف تفشّي فيروس "كورونا" مصاعبها، فذلك يعود إلى صمود الشعب وقائد الثورة الإسلامية وصلابتهما".
وأعرب في تصريح على مواقع التواصل الاجتماعي، عن ثقته بأنّ "ظروف البلاد خلال العام الإيراني المقبل (يبدأ في 21 آذار)، ستكون أفضل في مجالات العلاقات الخارجيّة والبنكيّة والاقتصاديّة مع العالم"، لافتًا إلى أنّ "هذا المسار ربّما سيكون مترافقًا مع تذبذبات، ولكن سيتمّ بالتأكيد إزالة إجراءات الحظر الـ1600 الّتي فرضتها إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب ضدّ إيران".
وركّز واعظي على أنّ "بلادنا أعلنت على الدوام أنّها لا تسعى وراء صنع السلاح النووي، وبناءً عليه فإنّها لا تعارض مبدئيًّا عمليّة المراقبة من قبل الوكالة الدولية للطاقة الذرية، لكنّها أصرّت دومًا على حقّها في الاستفادة من الاستخدامات السلميّة للطاقة النوويّة"، مشدّدًا على أنّ "اليوم، لا يشكّك أحد بفشل سياسة الضغوط القصوى الأميركيّة ضدّ إيران، وحتّى وزير الخارجيّة الأميركيّة أقرّ بذلك".