توجّه الطلّاب اللبنانيّون الموجودون في جامعات السورية، بـ"الشكر والتقدير العالي للمدير العام للأمن العام اللواء عباس ابراهيم، على وقوفه إلى جانبهم وتسهيل دخولهم إلى وطنهم لبنان".
ولفتوا في بيان، إلى أنّه "عزّ علينا منذ بدء فترة الإقفال العام في لبنان، القرارات الّتي طالتنا في لجنة مكافحة الوباء الّتي أبقت المطار مفتوحًا وأقفلت الحدود البريّة، وكأنّه لا يوجد طلّاب لبنانيّون يحقّ لهم أن يروا عائلاتهم ضمن الإجراءات الصحيّة لمكافحة "كورونا"، وكانت آخر الأمور أن نقوم بفحص الـ"PCR" في مختبرات سوريا ونعيده على الحدود اللبنانية، ما يرتّب علينا تكاليف ماديّة عالية، الّتي ليست في استطاعتنا ومن الأصل لا نستفيد من تحاويل الدولار الطالبي لا على السعر الرسمي ولا على سعر ال3900 ليرة؛ ما يزيد معاناتنا".
وأعرب الطلّاب عن تقدريرهم عاليًا "الدور الإنساني الكبير الّذي قام به اللواء ابراهيم فَور تلقّيه رسالة عبر المفتي الشيخ عباس زغيب، بتسهيل عبورهم وإجرائهم فحص الـ"PCR" على الحدود اللبنانية من قِبل الفرق التابعة لوزارة الصحة اللبنانية، ما خفف عن كاهل أهالينا أعباء".