أعلن الحزب السوري القومي الاجتماعي أن "تعرّض الساحل السوري الجنوبي ابتداءً من شمال مدينة صور في جنوب لبنان إلى مدينة غزّة في فلسطين المحتلّة، لتسرّب نفطي خطير، يخفي الاحتلال حقيقته حتى السّاعة، هو جريمة بيئية موصوفة وحلقة في سلسلة الاعتداءات البيئية الصهيونية، لا سيّما قصف خزانات النفط في الجيّة جنوب بيروت في عدوان تموز 2006".
ورأى القومي أن " قيام الدولة اليهودية بتلويث الأحياد المائية على طول الساحل وتهديد التنوّع البيولوجي الحيواني والنباتي فيها، والاستمرار في التعتيم على الحادث وإخفاء المعلومات، يؤكّد النّية في التنصّل من أي مسؤولية دولية عن جرائم الاحتلال كما درجت العادة.
يحثّ الحزب السوري القومي الاجتماعي المنظمات والجمعيات البيئية، الوطنية والدولية، إلى التحرّك سريعًا لفضح الاحتلال وفتح تحقيق عاجل لمحاسبته على هذه الجريمة الإنسانية".
وإذ وضعت عمدة البيئة في الحزب إمكاناتها في تصرّف فريق محميّة صور الطبيعية، دعت "أبناء شعبنا إلى ضرورة مواجهة المخاطر البيئية، سواء تلك الناتجة عن ممارسات الاحتلال، أو عن نقص الوعي الشعبي والرسمي لانعكاسات التحوّلات المناخية وتلوّث الهواء والتربة والمياه على مستقبل وطننا".