ذكر أربعة مسؤولين أميركيين مطلعين، إنه "من المتوقع أن يشير تقرير مخابراتي أميركي سيذاع اليوم الخميس، إلى أن ولي عهد السعودية الأمير محمد بن سلمان وافق على قتل الصحفي جمال خاشقجي في عام 2018".
وأضاف المسؤولون في تصريحات لوكالة "رويترز"، أن "التقرير الذي كانت وكالة المخابرات المركزية الأميركية (سي.آي.إيه) هي المساهم الأساسي فيه، يورد أن ولي العهد وافق على اغتيال خاشقجي الذي كان ينتقد سياسات الأمير في مقالاته بصحيفة "واشنطن بوست"، بل ومن المرجح أن يكون قد أمر به".
وقال الرئيس الأميركي جو بايدن للصحفيين يوم الأربعاء، إنه "اطّلع على التقرير ويتوقع أن يجري اتصالا هاتفيا مع العاهل السعودي الملك سلمان قريبا".
وقالت جين ساكي المتحدثة باسم البيت الأبيض للصحفيين، إن "بايدن سيتواصل مع العاهل السعودي فقط، وإن الاستعدادات تجري لنشر تقرير خاشقجي قريبا بعد نزع السرية عنه".
وفي حين تقتصر اتصالات بايدن على التواصل مع الملك، يتحدث آخرون في إدارة بايدن مع المسؤولين السعوديين على مستويات عدة.
كان خاشقجي، الصحفي السعودي وكاتب العمود في واشنطن بوست والبالغ من العمر 59 عاما، قتل في القنصلية السعودية في إسطنبول في الثاني من تشرين الثاني 2018.
وأقرت السعودية في النهاية بأن خاشقجي لفظ أنفاسه في عملية تسليم "مارقة" شذت عن مسارها، لكنها نفت أي دور لولي العهد. وبعد صدور حكم بالإعدام على خمسة رجال بتهمة الضلوع في القتل، تقرر تخفيف الحكم إلى السجن 20 عاما بعد عفو من أسرة خاشقجي.