أوضحت إدارة مستشفى البترون اللغط القائم في خصوص اللقاحات في المستشفى، وأكدت ان "مستشفى البترون لم يكن بين المستشفيات المحددة من وزارة الصحة كمركز للتلقيح، ولم يكن واردا اسمه على المنصة الخاصة للتلقيح".
وقالت: "فجأة ترسل الوزارة لقاحات للمستشفى، بعد إبلاغنا بذلك ليلا قبل يوم، ويصل نحو 150 لقاحا لتلقيح الأطباء والمستخدمين في المستشفى من دون إبلاغنا بالموجبات التي علينا. وقد تم ذلك على أكمل وجه".
وتابعت:"بعد ظهر اليوم التالي ارسل إلينا 48 لقاحا فائضا عن مستشفى في المتن قبل انتهاء صلاحية اللقاح بثلاث ساعات، بعلم وزارة الصحة، لتلقيح ما يمكن تلقيحه من أهالي البترون من دون ذكر أسماء على المنصة.
و كان المستشفى أمام خيارين، إما رفض اللقاح أو قبوله وإعطائه لمن أمكن من أهالي البترون من دون المرور بمنصة الوزارة لضيق الوقت ولعدم توافرها لدينا، ولتجنب رمي اللقاح لمرور صلاحيته، ولم يكن مرسلا إلينا في البدء بل فائضا عن مستشفى آخر، وكل ذلك بعلم وزارة الصحة"، مؤكدة ان "المستشفى لم يكن هو من طلب تلك اللقاحات بل جاءت فجأة ولم يكن لدينا الوقت لتنظيم إعطائها".