بحث وزير الخارجية السوري فيصل المقداد، في اتصال هاتفي مع نظيره الإيراني محمد جواد ظريف، العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل الارتقاء بها وتعزيزها في المجالات كافة وخصوصاً في مجال التعاون الاقتصادي لتجاوز الآثار غير الإنسانية للإجراءات الاقتصادية القسرية أحادية الجانب المفروضة بشكل غير شرعي على شعبي البلدين للنيل من مواقفهما وصمودهما وقضاياهما العادلة.
وبحسب وكالة سانا السورية للأنباء، فقد "جرى الحديث حول مختلف تطورات الأوضاع في سورية وإيران والمنطقة والعالم، وبحثا بنتائج اللقاءات التي عقدت مؤخراً وفق مسار أستانا في مدينة سوتشي الروسية وما جرى خلالها من مشاورات بين مختلف الوفود لتجاوز العقبات التي مازالت تضعها بعض الدول أمام عودة الأمن والاستقرار سوريا، وأكدا ضرورة التزام الأطراف الغربية وأدواتها بما جاء في قرارات مجلس الأمن ذات الصلة بسوريا والبيان الختامي لاجتماعات أستانا من تأكيد ضرورة احترام سيادة سوريا واستقلالها ووحدة أراضيها ووقف أي دعم يتم تقديمه للتنظيمات الإرهابية المسلحة.
كما تطرق الوزيران لتطورات عمل لجنة مناقشة الدستور ونتائج الجولة الأخيرة للجنة التي انعقدت في جنيف حيث كانت وجهات النظر متطابقة حول ضرورة دعم عمل اللجنة بقيادة وملكية سوريا ووفق قواعد الإجراءات المتفق عليها ودون أي تدخل خارجي أو أجندات وجداول زمنية مفروضة من الخارج.