لفت ممثّل نقابة المحامين، المحامي يوسف لحود،إلى أنّ "السفينة المحمَّلة بـ"نيترات الأمونيوم" أبحرت من اليونان ووصلت إلى لبنان في 21 تشرين الثاني 2013، لتحميل بضائع إلى الأردن"، موضحًا أنّ "السفينة دخلت إلى مرفأ بيروت، وتمّ توقيع الأوراق الخاصّة بمغادرتها في 23 تشرين الثاني 2013".
وأشار في حديث تلفزيوني، إلى أنّ "خلال تحميل السفينة، "انطعج" غطاء العنبر بعد تحميل أوّل شحنة، وفي سحر ساحر، تمّ تسطير محضر منع السفينة من الإبحار لأسباب فنيّة"، مبيّنًا أنّ "قاضي التحقيق العدلي في انفجار مرفأ بيروت سيبحث بأسباب منع السفينة من الإبحار، الهدف من ذلك وما إذا كانت فعلًا المسألة فنيّة، وسبب منعها من المغادرة في 25 تشرين، رغم وجود ورقة تفيد بأنّها صالحة للإبحار قبل يومين... هذه أمور قيد التحقيق".
وركّز لحود على أنّ "البضائع غير محجوزة، بل ما حُجز هي السفينة"، مشدّدًا على أنّ "الجميع مسؤول عن جريمة العصر، ولا يوجد مسؤول واحد". وذكر أنّ "سرقة "النيترات" كانت تتمّ من الكبار، والمسؤوليّة بدأت منذ الإتيان بالسفينة إلى لبنان"، مؤكّدًا أنّه "كلّما اتّجه التحقيق إلى أسماء كبيرة، كلّما لُفلفت الأمور".