اعتبر الشيخ حسن شريفة أن البلد يعيش حالة تخبط على كافة الصعد وسط جشع واحتكار من التجار والموزعين للأدوية والأغذية وغيرها من السلع الأساسية، مشددا على ان التحرك الاعلامي من المسؤولين ليس الحل، لافتا الى أن المطلوب تشكيل الحكومة التي يساوي وجودها اليوم حماية وجود لبنان، بما لها من انعكاسات إيجابي على الاستقرار السياسي والأمني والاقتصادي.
ولفت شريفة في خطبة الجمعة من على منبر مسجد الصفا بيروت، الى انه "انطلاقا من واقعنا نجدد الدعوة لحوار داخلي تحت عناوين سياسية وانقاذية واضحة تتجاوز المصالح الضيقة وتخرج بحل اوله تشكيل الحكومة للبدء بمعالجة المشاكل والملفات المتراكمة، وأولها تنفيذ خطة اصلاحية تنهض بالاقتصاد الوطني وتوفر العدالة الاجتماعية والرعاية الصحية، فمفتاح استقرارنا هو وجوب التعاون والتأسيس لمرحلة الإنقاذ المطلوبة ولإعطاء الثقة لدى الداخل والخارج من اجل ان تستعيد الدورة الاقتصادية حركتها الطبيعية".
وجدد المفتي شريفة الدعوة لجميع القوى السياسية لتشكيل شبكة حماية اجتماعية اقتصادية تنموية بعد ان أصبحت الشريحة الكبرى من اللبنانيين تحت خط العوز والفقر.