أكّد نائب مدير المركز الروسي للمصالحة في سوريا، اللواء البحري فياتشيسلاف سيتنيك، أنّ "الوضع الإنساني في مخيم الركبان يستمر بالتدهور سريعًا. والقيادة الأميركية في منطقة التنف لا تزال تعرقل حلّ هذه المشكلة، حيث تتّخذ إجراءات إضافيّة لاحتجاز اللاجئين فيه قسرًا".
ولفت في بيان، إلى أنّ "السلطات السورية على استعداد لاستقبال جميع المواطنين الموجودين في مخيم الركبان، وضمان أمنهم وتوفير ظروف معيشيّة كريمة لهم"، مشيرًا إلى أنّ "عدم رغبة الولايات المتحدة الأميركية في ضمان خروج التشكيلات المسلّحة غير الشرعيّة والنازحين السوريين من منطقة التنف، يؤكّد أنّها معنيّة بالحفاظ على الآلة لإعداد المتطرّفين، من أجل الحفاظ على بؤر التوتّر في سوريا".