أوضح النائب السابق أحمد فتفت في حديث صحفي أن "المعارضة التي يقوم بها تهدف للتصدي للواقع الحالي، واقع الاحتلال الإيراني للبلد من قبل حزب الله وبواسطة سلاحه، وهو ما نعتبره المرض الأساسي والمسبب الأساسي لكل المشاكل الأخرى في البلد"، لافتا إلى انه رغم مواقفه التي لا تنسجم تماما مع مواقف المستقبل، لم يتم فصله من التيار ولم يقدّم استقالته، "حتى أنه لم يصلني أي اعتراض من قبل قيادة التيار على مواقفي، علماً بأنني أبلغت رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري أنني أتمسك بقناعاتي ومعركتي حتى النهاية، وخصوصاً بوجه حزب الله وما يقوم به خاصة مع تحول أمينه العام حسن نصر الله إلى مرشد أعلى للدولة اللبنانية".
وأكد انه "نحن نعمل سواء في حركة المبادرة الوطنية أو لقاء سيدة الجبل اعتمادا على 3 ثوابت وهي الشرعية الدستورية - الطائف، الشرعية العربية والشرعية الدولية انطلاقا من القرارات الدولية وأساسها القرار 1559، كما أننا على تواصل مع الكثير من الفرقاء المعارضين سواء مع الكتائب أو النواب المستقيلين أو حزب الوطنيين الأحرار أو القوات اللبنانية وإن كنا لم نصل لتفاهم معهم، أو حتى الحزب التقدمي الاشتراكي في مسعى لتغيير الواقع الحالي، ليس بالضرورة من خلال تأليف جبهة سياسية، إنما وبشكل أساسي تحت عنوان العمل الوطني بعيدا عن السعي لمناصب في السلطة".