أكّد أوساط محافظ الشمال رمزي نهرا، لصحيفة "الجمهورية"، "أنّه متفاجئ بالتصعيد ضدّه والمطالبة باستقالته من دون مسوّغ قانوني، على يد أقطاب مدينة طرابلس وشخصيّات وفاعليات سنّية، تربطه بمعظمها علاقات جيّدة على الصعيد الشخصي، لكن يبدو أنّهم على الصعيد السياسي فضّلوا المواجهة إرضاءً لهوى المدينة السنّي المعارض للعهد، والّذي يظهر بشكل قاسٍ من خلال التصعيد ضدّ محافظ الشمال المحسوب على العهد وصهره".