أكّد المستشار الأعلى للقائد العام لقوّات الحرس الثوري الإيراني، العميد حسين دقيقي، "ببركة الاقتدار الوطني وقدرات القوّات المسلّحة، فلا دولة تتجرّأ على التعرّض لإيران أو الطمع في أرضها".
وشدّد في تصريح، في مدينة ساوة بمحافظة قم، على أنّه "ليس بإمكان أي دولة التجرّؤ على تهديد إيران عسكريًّا"، لافتًا إلى أنّ "أكبر قوّة عسكريّة في العالم هي العدو الأوّل للثورة وإيران، إلّا أنّ اقتدار الشعب الإيراني لم يسمح لها بأيّ تحرّك، وقد تخلّى العدو عن خيار الحرب العسكريّة تمامًا، وأدرج الحرب الثقافيّة والاقتصاديّة في جدول أعماله".
وركّز العميد دقيقي، على أنّه "لو كان العدو هو البادئ بالحرب، فليس بإمكانه توقّع نهايتها وحجم الخسائر، لأنّ الشعب الإيراني الثوري جاهز كما في الماضي للدفاع عن أهداف الثورة".