علمت "النشرة" أن "أزمة نشأت بين أحد رجال الأعمال وأحد الأحزاب اللبنانية على خلفية طلب رئيس هذا الحزب باسترداد أموال كان قد أودعها عند هذا الشخص بعد الحرب اللبنانية".
وفي التفاصيل، أشارت المعلومات إلى أن "رئيس الحزب كان قد أودع مبالغ مالية عند رجل الأعمال هذا بعد الحرب، مع اتفاق على استردادها في المستقبل، فقام رجل الأعمال هذا باستثمار الأموال بإنشاء فندق في كسروان"، مضيفة "ومنذ فترة قريبة، اجتمع رئيس الحزب مع رجل الأعمال مطالباً باسترداد أمواله، فوافق على الموضوع، إلا أن المشكلة بدأت عندما طالب زعيم الحزب بتسجيل كل الأموال والأعمال التي تم إنشاؤها بهذه الأموال باسم زوجته".
وأكدت المعلومات أن "لا مشكلة عند رجل الأعمال من رد المال، لكنه طالب بالحصول على تعويضات، كما أنه رفض أن يتم تسليمها إلى زوجة رئيس الحزب، بل هو يريد إعادتها إلى الحزب بشكل مباشر".