اشار رئيس الحزب "اللبناني الواعد" فارس فتوحي الى انه "مرت سته اشهر ونصف الشهر دون تأليف حكومة، وخلال هذه الفترة زاد عدد الفقراء وعدد المهاجرين، كما ارتفع عدد المؤسسات التي اقفلت ابوابها وصرفت موظفيها. ورغم كل ذلك، ما زلنا نسمع شروطا من هنا وهناك تقف بوجه تشكيل الحكومة، ومحاولة ربط الملف باستحقاقات خارجية".
وطلب فتوحي من كل الجهات المعنية بالملف تقديم التنازلات، "لان الهدف الاساسي يبقى حكومة لا تحمل بذور التعطيل في داخلها من قبل الجهات المشاركة فيها، هذا الى جانب الالتزام ببرنامج انقاذي واضح على المستوى المالي، الاقتصادي والاجتماعي".
واذ اعتبر ان حكومة اختصاصيّين لا تكون الا من ٢٢ وزيرا ليحمل كل وزير حقيبة وفق اختصاصه، قال: "لا بدّ من السعي الى بناء دولة حيث يكون القضاء وحده الحامي للناس، لا ان يبحث القضاء على من يحميه".
وشدد على "انه اذا لم تتوفر النية والارادة لا يمكن الوصول الى حل"، محذرا من ان "كل حل يكون نتيجة لتطورات خارجية سيتعرقل مجددا على وقع الاحداث الخارجية".