ركّز مسؤول الإغاثة في الأمم المتحدة، مارك لوكوك، على أنّ "حوالي 16 مليون مواطن يمثّلون أكثر من نصف سكّان اليمن، يعانون الجوع"، محذّرًا من أنّ "5 ملايين من هؤلاء على شفا المجاعة".
وأوضح أنّ "حوالي 80 % من اليمنيّين يحتاجون للمساعدة، وأنّ 400 ألف طفل دون سن الخامسة يعانون من سوء التغذية الحاد"، لافتًا إلى أنّ "قبل الحرب، كان اليمن دولة فقيرة بها مشكلة سوء تغذية، لكنّه كان دولة فيها اقتصاد فعّال وحكومة توفّر الخدمات لعدد كبير من أفراد شعبها. وقد دمّرت الحرب ذلك إلى حدّ كبير".
ولفت لوكوك إلى أنّ "في العالم الحديث، المجاعات تتمثّل في الأساس في عدم وجود دخل لدى الناس، ثمّ تعطيل آخرين المساعي الرامية لمساعدتهم؛ وهذا بالضبط هو ما نجده في اليمن"، معربًا عن الأمل في أن "تتمكّن الأمم المتحدة يوم الإثنين، من جمع حوالي 3.85 مليار دولار في اجتماع لإعلان التعهّدات يُعقد عبر الإنترنت، لتحاشي ما ستكون مجاعة واسعة النطاق من صنع الإنسان، تمثّل أسوأ ما شهده العالم من مجاعات منذ عشرات السنين".