اشار عضو كتلة "الوفاء للمقاومة" النائب حسين الحاج حسن، في حديث تلفزيوني، الى ان "الدولة ليس لديها اي اقتصاد منتج بل هي تمتلك اقتصاد استهلاكي ونحن نعاني من عجر في قطاع السياحة والخدمات، ولدينا دين عام اجتاح العديد من الودائع وهذا الدين وصل إلى 90 مليار دولار، ولدينا ايضاً مزاريب كثيرة ومنها التهرب الضريبي، ويجب ان لا ننسى ان لبنان لديه فساد قيمته تصل بحسب البنك الدولي الى 8% من الناتج المحلي، ولدينا بترول ولكن الشركات لم تجده في لبنان بل فقط في فلسطين المحتلة وقبرص واليونان".
ولفت الى ان "هذه الامور ادت الى تضخم المشكلة وانفجارها، والقطع الاجنبي تبخر وحصل طلب كبير عليه وانهارت الامور ووصلنا الى هذه المرحلة الصعبة، ولا يجب ان ننسى الازمات السياسية المتلاحقة التي عصفت بلبنان، اضافة الى الحرب الاقتصادية المفروضة من قبل بعض الدول العربية والاجنبية لفرض الخيارات السياسية المعينة، لذا يجب تشكيل الحكومة ويجب حصول تفاهم وطني على خطة الانقاذ. وحكومة تصريف الاعمال برئاسة حسان دياب وضعت خطة ولكن حصل صراع طويل حول من يتحمل الخسائر، ونحن ككتلة نوافق على الاقتراض من البنك الدولي ولكن بشرط ان ندرس الشروط مسبقاً، ولا نوافق بتاتاً بيع اي ملك من املاك الدولة ونقبل بمساعدة الدول الخارجية شرط ان لا يكون هناك اي شروط".