لفت البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراغي في عظة خلال ترأسه القداس الالهي في بكركي الى أن "المسيح حاضر في وسط الجماعة وهذا ما عشناه بالامس في بكركي حيث اجتمع15 الف شخص لدعم موقف البطريركية المطالب المجتمع الدولي بالوقوف الى جانب لبنان لكي يتمكن ان يكون ارضا للتلاقي والعيش معا والاحترام بين المسيحيين والمسلمين ودولة للصداقة والسلام المنفتحة على بلدان الشرق والغرب".
واشار الى أن "هذا الحياد يمكن لبنان من تجنيب لبنان النزاعات والحروب ويمكنه ان يحصن سيادته بقواه العسكرية الذاتية"، ومؤكدا أن "الجموع احتشدت للمطالبة بعقد مؤتمر دولي خاص للبنان بسبب عجز الجماعة السياسية عن الحوار"، معتبرا أن "الشعب وقع ضحية الجوع والفقر فكان لا بد من المجتمع اللبناني الراقي من ان يشخص بنفسه اسباب هذا الانهيار وطرق معالجته استنادا الى وثيقة الوفاق الوطني والدستور"، مشددا على اننا "رأينا بأم العين فرح المحتشدين خلال اللقاء وعند المغادرة وشعلة الثورة اتخذت وهجا مغايرا".