دعت وزارة الخارجية التركية، اليونان إلى "احترام القانون الدولي وقوانين الاتحاد الأوروبي ومبادئ حقوق الانسان واتفاقية إعادة القبول المبرمة بين أنقرة والاتحاد الأوروبي، في التعامل مع طالبي اللجوء".
ولفتت الخارجية التركية، في بيان، إلى أن "اليونان أجبرت في 18 شباط الحالي 13 لاجئا أفغانيا في مخيم بجزيرة ميدللي، بينهم نساء وأطفال، على العودة نحو تركيا، بعد إخراجهم من المخيم بحجة إجراء اختبارات فيروس كورونا، وضربهم وسلب أموالهم ومقتنياتهم الثمينة".
كما شددت على أن "السلطات اليونانية تركت مجموعتين من طالبي اللجوء يومي 23 و24 شباط، يواجهون الموت في جزيرة وسط نهر مريج الفاصل بين البلدين، بعد سلب كافة أموالهم ومقتنياتهم الثمينة".
وأشارت إلى أن "قوات حرس الحدود التركية أنقذت طالبي اللجوء البالغ عددهم 51، حيث تبين أن بعضهم وصل اليونان عبر بلغاريا وصربيا"، موضحةً أن "الوكالة الأوروبية لحرس الحدود والسواحل (فرونتكس)، تورطت في بعض الممارسات غير القانونية التي اتبعتها اليونان ضد طالبي اللجوء".
وأفادت الخارجية التركية بأن "اليونان أرغمت خلال الأعوام الأربعة الأخيرة، أكثر من 80 ألف طالب لجوء على العودة إلى تركيا"، مشددةً على أن "اليونان تتبع سياسة ممنهجة ضد طالبي اللجوء، وندعو جميع دول الاتحاد الأوروبي لاحترام الحقوق الأساسية لطالبي اللجوء والتعامل معهم وفق مبدأ احترام حقوق الإنسان".
كذلك دعت "حكومة اليونان وكافة المتورطين بإعادة طالبي اللجوء قسرا إلى الالتزام بالقانون الدولي والإنساني واتفاقية الهجرة المبرمة بين أنقرة والاتحاد الأوروبي في 18 آذار 2016".