وشدّد الوزير السابق صالح الغريب على "روحية البيان الصادر عن لقاء خلدة لجهة وحدة الصف والموقف داخل الطائفة، معتبراً أنّ في ظل الإنقسام الحاد في البلاد علينا التركيز على حماية وتحصين وضعنا الداخلي، وصون ما تبقى من تمثيل لنا داخل السلطة دون التفريط في الحقوق المكتسبة أو التنازل عنها".
وأكد خلال جولة مشايخ مدينة عاليه، حيث تفقّدوا أوضاعهم وبحثوا معهم في شؤون طائفة الموحدين الدروز عموماً وشؤون منطقة عاليه على وجه الخصوص "أننّا نعيش اليوم واقعاً مريراً لا سابق له في تاريخ لبنان، وخيارنا للخروج منه هو الحوار اللبناني - اللبناني، ومصارحة بعضنا البعض في كل الأمور الداخلية، فلا بد أن يتنازل الجميع كي نستطيع الجلوس على طاولة واحدة ونتحاور، لنصل إلى تحقيق الإصلاحات المنشودة ووقف الإنهيار الحاصل".