أشار عضو تكتل لبنان القوى النائب ماريو عون الى أنه ليس "مسيحيا أو مسلما بل لست طائفيا و أنا لبناني، والتصريح الذي صدر عني سابقا أثناء أحد الحرائق ليس ناتجا عن خلفية طائفية".
ولفت الى أنه "بين السيد حسن نصرالله ورئيس التيار الوطني الحر، رأى أن باسيل عمل لمصلحة لبنان أكثر من السيد نصرالله، مشيرا الى أنه مع استقالة حاكم مصرف لبنان رياض سلامة".
وأضاف: "بين الرئيس السوري الراحل حافظ الأسد ونظيره الفلسطيني الراحل ياسر عرفات، اعتبر أن الجانبين أساؤوا للبنان، وكلاهما حاولوا الدخل الى المناطق المسيحيين، والخطأ بالسلوك المسيحي أدت لرد فعل سوري، وبالتالي بينهما أفضل الأسد".
وردا على سؤال، اعتبر عون الى أنه "بين مجزرة الدامور ومجزرة صبرا، أوجعتني مجزرة الدامور أكثر، وأنا أتهم الفلسطيني بها، وهي محزرة لا تغتفر،
وأضاف: "يزعجني وجود تماثيل لجافظ الأسد وقائد قيلق القدس الإيراني قاسم سليماني، وليست قناعاتي أنهما ساعدا لبنان ولا أرحب بوجود تماثيل لهما".
وأكد أن العهد ليس من أوصلنا الى جهنم، ورئيس الجمهورية العماد ميشال عون مظلوم، وتحكم حزب الله قد يكون سببا بذلك، وبالتأكيد الحريري وحلفائه"، موضحا أن "سلاح حزب الله كما هو متواجد يعطي لفريق سياسي قوة لا أحد يطاله فيها وبالتالي قدراته تأخذنا لمكان ما نريده، ميشال عون لا يساوم على السيادة، وحزب الله "لا يربحنا جميلة" ونحن حلفاء، وهو لا يتعاطى بفوقية.
ولفت الى أن "القوات اللبنانية ايام الحرب كانت تدمر عشوائياً المناطق المسيحية، أما الجنرال ميشال عون كان يحاول الحفاظ عليها"، وأشار الى أنه "كانت تحصل علاقة حميمة مع بعض النسوة اللبنانيات حفاظاً على مصالح أزواجهن السياسين، هذا ما كان يحصل ومن يسمعني يعرف أنني أتكلم الحقيقة".
وأعلن عن أن "اتفاق معراب كان في نوع من التحايل على التيار الوطني الحر، فالقوات اللبنانية تحايلت علينا".