أشار الوزير السابق ملحم رياشي إلى أنه "لبكركي مشهد خاص بها، والقوات اللبنانية لا نية لديها أبداً لـ "تعربش" وتقترب لناحيتها، وشباب القوات اللبنانية كانوا حاضرين في بكركي كما كل الناس التي حضرت، في وقت العلاقة بين بكركي ومعراب مختلفةو عن أي علاقة أخرى".
وأكد رياشي، خلال حديث تلفزيوني، أنهم يؤيدون "هتاف واحد وهو لبنان اولا وأخيرا، ولا نتبنى أي هتافات أخرى، ولا نقول إلا ما تقوله قيادة "القوات اللبنانية"، مشدداً على أن "المفتي الجعفري الممتاز أحمد قبلان قال في نهاية بيانه أن بكركي هي بيت الجميع، وهذا هو الكلام الذي نبني عليه بالواقع لنصل لبلد نعيش فيه جميعا، وغير ذلك لن يؤدي لأي نتيجة، وكما نحن نقبل الآخر المختلف على الآخر المختلف أن يقبل بنا أيضا".
كما شدد على أن "كلام الراعي يؤسس لبناءات سياسية وبداية حلول، ويؤسس لمنطق جديد بمقاربة ما يحصل في المنطقة من صراعات بين دول وسطى قائمة حاليا مثل ايران ودول اوروبا او السعودية او مصر، أو دول كبرى او عظيمة، ونحن نملة في هذا الصراع، وهذه هي وجهة نظر البطريرك الذي لا يريد أن تداس هذه النملة بصراع العمالقة".
وأفاد رياشي بأنه "في الجوهر، لا فرق بين الحياد الفاعل والايجابي، لكن الحياد الفاعل أنا أكون فيه شريكاً بحقوق الإنسان والقضايا التي أنا معني بها"، لافتاً إلى أن "الحياد الفاعل شبيه بالحياد النمساوي لا السويسري، فنحن نتعاطف ونتفاعل ونفتح بيوتنا الخاصة والعامة لأي حوار ينتج صالحا للعالم".