أشار النائب السابق أحمد فتفت الى أن "هدف البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي من المؤتمر الدولي هو انقاذ لبنان، وتكلم عن الدستور والطائف واستعادة الدولة وتحررها الذي يمر عبر الحياد، وكان هناك دائما مؤتمرات دولية، فكيف اذا كان هناك خطر وجودي على لبنان، هو أمر طبيعي جدا بالظروف التي نمر بها".
واعتبر فتفت في تصريح تلفزيوني، أن "التحرير الذي تحدث عنه الراعي يعني أن الدولة والشرعية محتلة، ومن يحتل هو من يملك إمكانات الإحتلال ويمتلك السلاح ويعتبر نفسه المرشد الأعلى للبنان كما فعل الأمين العام لحزب الله السيد نصرالله منذ 2006، فاللبناني جاع وأصبحت الناس أمام مسؤوليتها، والبطريرك قام بتصويب للإنتفاضة والثورة".
وعن من يملك السلاح في لبنان، أكد فتفت أن "من يملك السلاح في لبنان معروف وهو حزب الله وحركة أمل والحزب السوري القومي الإجتماعي، واحيانا نرى الحزب الإشتراكي، ونحن لم نحمل السلاح، ولا أحد في 7 أيار من جانبنا كان يحمل السلاح، وبالتالي كان يومها احتلال لبيروت وما حصل بالدوحة حصل بالإذعان ونحن خرجنا مهزومين من الدوحة، وهزمت الدولة هناك بالمقررات، لأنها لم تُحترم".
وردا على رفض رئيس الجمهورية العماد ميشال عون تدويل الازمة، أكد أن "السيادة باعها الرئيس عون لحزب الله وايران، وأكد ذلك الوزير السابق بيار رفول"، داعيا "لحكومة مستقلين بناء على المبادرة الفرنسية ولأوّل مرّة يأتي رجل هو رئيس الحكومة المكلف سعد الحريري ويضع شروطا قبل تكليفه ويقول اقبل التكليف بهذه الشروط فيقوم المجلس النيابي بتسميته وبالتالي القبول بشروطه".
وأضاف: "الحريري قال منذ البداية انه يقبل بوزير مالية شيعي لكن من المستقلين وهو بالتالي قال لا اريد وزراء من تيار المستقبل ولا امل ولا حزب الله وبالتالي ايضا وطبعا ليس من التيار او لرئيس الجمهورية"، وتابع: "ان الف الحريري حكومة سياسية لا حكومة مهمّة نعود الى الفشل".
وعن الكلام عن وصاية دولية بتحركات الراعي، أكد فتفت أن "لا احد يتحدث عن وصاية دولية ونحن ضنينون بالسيادة"، و ردا على المفتي أحمد قبلان، أوضح فتفت أنه "لا اعرف ما دوره هو ليحقّ له أن يخوّن الناس؟ من يخوّن كمن يكفّر مثله مثل داعش"، معلنا عن أن "كتلة المستقبل ستزور بكركي غدا".