أكّد عضو لجنة الحوار الإسلامي المسيحي الأمير حارث شهاب، إلى أنّ "لبنان في الأساس لم يقم إلّا على الحوار، ومنذ 25 سنة، بكركي بتحسّسها الدائم لكلّ ما يخصّ لبنان، ارتأت أن يكون هناك لجنة حوار بينها وبين قوّة كانت بدأت تظهر على الساحة، هي "حزب الله"، فقرّر البطريرك تأليف لجنة حوار".
ولفت في تصريح إذاعي، إلى أنّ "اجتماعات اللجنة مستمرّة بوتيرة متفاوتة، لكنّ المبدأ الحوار بين مكوّنات المجتمع موجودة، ونحن نحترم الرأي الآخر مهما كان"، موضحًا أنّ "اتصالًا هاتفيًّا جرى بينه وبين عضو اللجنة وعضو المجلس السياسي في "حزب الله" محمد الخنسا، رأى فيه وجوب استمرار الحوار، وأنّهم غير منقطعين عنه"، مبيّنًا "أنّه حَمّلني رسالة ونقلتها بحذافيرها إلى البطريرك الماروني الكاردينال مار بشارة بطرس الراعي".
وأشار شهاب، إلى أنّ "في الفترة الأخيرة وبسبب المشاكل الّتي نعاني منها في البلد، زاد موضوع العلاقة مع "حزب الله" من تعثّر المسيرة السياسيّة في لبنان". وعن إمكانيّة عقد لقاء قريب للجنة، ركّز على أنّ "الأمور مرهونة بأوقاتها، ولا يمكن عقد لقاء للجنة من دون وجود هدف أو أجندة. الغاية هي التوصّل إلى حلول لمشاكل كبيرة جدًّا في البلد، ممكن أن تودي بنا إلى مهالك".