أكد نقيب المحررين جوزيف القصيفي، خلال مؤتمر للجنة اهالي ضحايا انفجا مرفأ بيروت، أن "لا عزاء لأهالي الضحايا الا بمعرفة الحقيقة وبلوغ التحقيق القضائي خواتيمة وتحديد المسؤوليات".
ورأى القصيفي أن "تفجيرا بهذا الحجم لا يجب أن يدفن بمرور الايام من خلال تجهيل الفاعل، ونأمل من المحقق العدلي الجديد أن يكثف السعي لكشف الحقيقة"، مؤكدا أن "من حق أهالي الضحايا ان يعرفوا كل شيء حول الانفجار، ومن وحقهم اعتبار الضحايا شهداء كشهداء الجيش اللبناني، وأن يحصل جرحاهم على رواتب ورعاية صحية واجتماعية كاملة".
واضاف :"الصحافة والاعلام في لبنان يضمان الصوت الى أصوات اهالي ضحايا الانفجار".
من جهته، تحدث رئيس لجنة أهالي الضحايا ابراهيم حطيط، موضحا أنه "اذا أراد أحد جرحى المرفأ أن يُعالج يجب ان يذهب الى نفس المستشفى التي نُقل اليها عند اصابته يوم الانفجار لان وزارة الصحة لم تُعمم اسماء الجرحى على المستشفيات".
واضاف :"اختلطت الصلاحيات مما خلق ارباكاً لدى الأهالي وعلى وزيرة الدفاع ووزير المالية وضع حدّ فوري لهذه المهزلة".
وكشف حطيط أن "المحقق العدلي القاضي طارق بيطار طلب منا مهلة أسبوعين فمنحناه 3 أسابيع ولن نسمح بتكرار ما حدث مع القاضي فادي صوان وهذه المرة سنتوجه لبيوتهم ولن نتهاون أبداً في سبيل حقّ ضحايانا في الوصول إلى العدالة".