أظهرت دراسة جديدة نشرتها وكالة الصحة العامة في إنكلترا حول استخدام السجائر الإلكترونية المعروف بـ"Vaping" الذي قام به باحثون في الجامعة العريقة "كلية الملك في لندن" King’s College، أن السجائر الإلكترونية هي خيار أفضل من السجائر العادية لأولئك الذين يدخنون، وأن هناك مفاهيم غير صحيحة وتصورات خاطئة حول الضرر النسبي للبدائل غير القابلة للاحتراق، وأن الحكومات لها دور تلعبه في تصميم السياسات التي تشجع المدخنين على التبديل في حال عدم استطاعتهم الإقلاع. كما أشارت الأدلة إلى أن استخدام السجائر الالكترونية (Vaping) هي وسيلة أفضل من العلاج ببدائل النيكوتين أو معالجة النيكوتين بالإعاضة لوقف التدخين.
ويلقي التقرير نظرة متعمقة على أحدث الأدلة حول فعالية استخدام منتجات النيكوتين الإلكترونية في مساعدة الناس على الإقلاع عن التدخين، كما يقدم تحديثاً حول استخدام هذه المنتجات بين الشباب والبالغين ويتفحص البيانات المتعلقة بتصور الناس للمخاطر. ويبيّن التقرير أن منتجات النيكوتين الإلكترونية هي الوسيلة المساعدة الأكثر شيوعاً التي استخدمها المدخنون الذين يحاولون الإقلاع عن التدخين في إنكلترا في العام الماضي.
وفي معرض الحديث عن التقرير وما خلص اليه، أوضحت أستاذة إدمان التبغ في "كلية الملك في لندن"(King’s College)، والمؤلفة الرئيسية للتقرير البروفيسورة آن ماكنيل انه"يجمع تقريرنا النتائج المستخلصة من تجارب منضبطة عشوائية وخدمات الإقلاع عن التدخين والدراسات السكانية ويخلص إلى أن منتجات تدخين النيكوتين هي طريقة فعالة للإقلاع عن التدخين بنجاح. الأمر المثير للقلق هو أن المدخنين، وخاصة من الفئات المحرومة، يعتقدون بشكل خاطئ وبشكل متزايد أن التدخين الإلكتروني - Vaping - ضار مثل التدخين. وهذا غير صحيح".