أشار عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب محمد نصر الله الى أن "اللبنانيين تعبوا من المطالبة والمناشدة بإطلاق سراح الحكومة العتيدة من معتقل الانانيات السياسية والمصالح الشخصية الضيقة". وقال خلال استقباله وفوداً وزواراً ومزارعين من بلدات لبايا ويحمر وسحمر في البقاع الغربي في مكتبه في سحمر "إن التشكيل مرتبط باستحقاقات آتية بعيدة كانت او قريبة، في الوقت الذي تخبرنا مراكز الدراسات الدولية المهتمة بالشأن اللبناني بأن لبنان مقبل على ما لا تُحمد عقباه من واقع مأساوي اذا ما استمر التعنت".
وأجرى نصر الله اتصالات مع عدد من رؤساء البلديات، لمتابعة الاوضاع في ظل جائحة كورونا، لا سيما في بلدة لبايا التي اتخذت بلديتها قرارا بإقفالها، وناشد أهالي البلدة "التعاون مع المجلس البلدي والالتزام بتنفيذ دقيق لتوجيهاته وارشاداته". كما ناشد أهالي البقاع الغربي وراشيا واللبنانيين جميعا عدم الاستهتار بالاجراءات المعتمدة في مواجهة الجائحة والتي أثبتت فعاليتها.
من جهة ثانية، تفقد نصر الله الخسائر التي لحقت بالاشجار لا سيما الزيتون في بلدتي لبايا ويحمر وسائر قرى المنطقة، وأعلن أنه تلقى وعدا بالسعي الى معالجة الموضوع من وزير الزراعة ورئيس الهيئة العليا للاغاثة.
كما زار مستشفى مشغرة الحكومي، واطّلع من رئيس مجلس إدارته على بعض النواقص التي يحتاجها المستشفى، فاتصل بوزير الصحة العامة في حكومة تصريف الاعمال الدكتور حمد حسن وشكره على كل الدعم الذي سبق وقدمه للمستشفى، وتمنى عليه تقديم المزيد لا سيما طلب اعتماد المستشفى موقعا للتلقيح ضد كورونا، فوعد بتحقيق ذلك بأقرب فرصة.