دعت جمعية "اليازا" من رئاسة الحكومة ومجلس الوزراء ووزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال العميد محمد فهمي ومحافظ بيروت القاضي مروان عبود وهيئة إدارة السير ومجلس بلدية بيروت وكل البلديات المعنية، الى "المسارعة إلى إصلاح اشارات السير في بيروت".
وأشارت إلى أن "غرفة المراقبة والتحكم المروري المركزي في بيروت ومناطق بيروت الكبرى، من مهامها إدارة وتنظيم وحماية حركة أرواح حوالى مليوني لبناني ومقيم أثناء تنقلاتهم اليومية في شوارع العاصمة والمناطق الكبرى المحيطة بها"، معتبرة أن "هذه الغرفة ومشروع الإشارات الضوئية كلفت الشعب اللبناني قروضا كبرى تتجاوز ال40 مليون دولار ولا يعقل ولا يقبل أي إنسان بأن تتعطل أو تصاب بالشلل يوما واحدا فما بالكم بأشهر عدة".
وأكدت أن "أرواح المواطنين في لبنان ليست لعبة"، لافتة إلى أن "هذا الشعب لا يستحق الموت أو الاصابة بأي اعاقة بسبب فساد وجهل وإهمال وترهل بعض المسؤولين، الذين نسوا وتناسوا أهمية إجراء عقود الصيانة الخاصة بغرفة التحكم المروري التي تعتبر بمثابة الدماغ للجسد في العاصمة بيروت ومناطق بيروت الكبرى".