أكد عضو كتلة "التنمية والتحرير" النائب هاني قبيسي ان الإستمرار بهذا الإستهتار السياسي والإقتصادي سيؤدي إلى مزيد من الإنهيار والى ضياع حقوق وودائع الناس، مشيرًا الى ان مدخل الحل يكون بتشكيل حكومة مع برنامج إصلاحي على قاعدة المبادرة التي طرحها دولة الرئيس نبيه بري، التي تقوم على عدم استفزاز اي مكون سياسي، وتتألف من ذوي الاختصاص وتنال ثقة الداخل والخارج، مع إعتماد الحوار الداخلي وسيلة لحل المشكلات، وضرورة التضامن في مواجهة التحديات الداخلية والخارجية.
وخلال لقاء دوري لقطاعات المهن الحرة في اقليم الجنوب في حركة امل، استذكر قبيسي المحطات التاريخية التي مرت فيها الحركة منذ التأسيس، والدور الكبير الذي قامت به في إطلاق المقاومة لتحرير الأرض وقد قدمت آلاف الشهداء والجرحى في هذا السبيل، معتبرًا أن ما يجري اليوم هو حرب من نوع جديد هي الحرب الإقتصادية.
ولاحظ قبيسي إستهتاراً كبيراً من العديد من المسؤولين في مواجهة هذه الحرب، وقال أن الإنهيار الحاصل ناتج عن الحصار الإقتصادي الخارجي ويلاقيه بعض الداخل من سياسيين ومصارف،و إستهتار المسؤولين في معالجة قضايا الناس والأزمة الإقتصادي، بالاضافة الى الإنقسام السياسي الداخلي سواء على المستوى الطائفي أو على مستوى الخلاف على الحصص الوزارية.
اضاف قبيسي: "يجب علينا الاستمرار لنهج وروح المقاومة من خلال الثقافة التي زرعها الإمام الصدر التي تقوم على ضرورة الوحدة الداخلية والحوار لحل الأزمات، والمبادرة سريعاً لمعالجة قضايا الناس وحاجاتهم، بالاضافة الىتشكيل الحكومة والمباشرة بعملية الإصلاح".