اعلن المتحدث باسم الخارجية الاميركية نيد بريس بان بلاده طلبت من السعودية تفكيك قوات التدخل السريع المرتبطة بولي العهد السعودي محمد بن سلمان. واوضح باننا ارسلنا رسالة واضحة بشأن علاقاتنا مع السعودية، وقد اوقفنا صفقتي اسلحة مع الرياض. واوضح بانه سيتم تقييم مبيعات الأسلحة الأميركية إلى السعودية على أساس كل حالة على حدة اعتمادًا على المصالح والقيم الأميركية.
واعتبر المتحدث بإسم الخارجية الاميركية في تصريح صحفي، بان اعتقال الناشطات والناشطين النسويين في السعودية لاشهر دون محاكمات يقوض علاقاتنا مع الرياض، وذكر بان الخارجية الاميركية ستقيد منح التاشيرات لكل من يتورط بملاحقة الصحفيين والمعارضين ضمن "حظر خاشقحي". وذكر بان نظير الرئيس الاميركي جو بايدن هو الملك سلمان، ونظير وزير الخارجية انتوني بلنكن هو الامير فيصل بن فرحان.
وشدد على ان زمن "ترك قيمنا عند الباب" مع اقرب الحلفاء الامنيين "قد ولى"، وراى بأن احتفاظ واشنطن بحق فرض عقوبات في الوقت والاسلوب الذي تختارهما على ولي العهد السعودي يأتي لان واشنطن "تركز على المستقبل". واعلن بانه تم ادراج 76 شخصية سعودية بمن فيهم عائلاتهم على قائمة منع الدخول الى الولايات المتحدة بسبب مشاركتها في ملاحقة الصحفيين والمعارضين.
واوضح بريس بان ما يحدث هو اعادة نظر في العلاقة مع السعودية وليس تصدعا في العلاقات، والسعودية دولة اساسية في المنطقة، والخيارات التي تتخذها الرياض يكون لها تاثيرات كبيرة في المنطقة، وهدفنا هو تشكيل التعامل مع هذه الخيارات. وذكر بان بلاده تسعى الى وضع العلاقات مع السعودية على اسس جديدة وان الكرة في الملعب السعودي.
واشار الى انه يجب إحراز تقدم لتحقيق السلام في اليمن ويجب أن يتغير السلوك الحوثي أيضا. ولفتت الى ان الولايات المتحدة تسعى لاتخاذ خطوات إضافية لمساءلة قيادة الحوثيين. وذكرت بانه بدعم أميركي تمكنت المملكة مؤخرا من اعتراض هجمات من قبل الحوثيين.
وذكر بان أميركا تعتقد أن الدبلوماسية تمثل أكثر السبل فعالية لضمان منع إيران من الحصول على أسلحة نووية.