استقبل البطريرك الماروني الكاردينال مار بشاره بطرس الراعي وفدا من "المؤسسة المارونية للانتشار" برئاسة المهندس شارل الحاج الذي نقل إلى البطريرك اتصالات التأييد لمواقفه الواردة الى مقر المؤسسة في بيروت، من ابناء الجاليات اللبنانية بالعالم، المعربة عن ثقتها بخياراته التي تطلب في الوقت نفسه التزود بتوجيهاته لكي يحملوا قضية لبنان كما يراها الى جميع المحافل الدولية التي ينشطون فيها.
أضاف: "لقد كان يوم 27 شباط مفصليا ستؤرخ بدءا منه الأحداث والتواريخ والمنعطفات الرامية إلى إنقاذ لبنان، وطلبتم من اللبنانيين ألا يسكتوا عنها بعد اليوم، وستتذكره الأجيال على أنه الحدث المؤسس لانطلاق مسار تحرر لبنان من قيود الماضي وأزمات الحاضر، وإعادته إلى مكانه الطبيعي في قلب العالم المعاصر والمتحضر والمنافس على تقديم أفضل نوعية حياة لسكانه وزواره".
وتابع: "أشعلت مواقفكم قلوب اللبنانيين في الداخل والخارج وتفاعلت كلماتكم في وجدانهم، فانبروا يسألون عما يجدر القيام به لمواكبة رؤيتكم. الزملاء في لبنان، وفي مكاتب المؤسسة المارونية للانتشار السبعة عشر الحاضرة في جهات العالم الأربع، وبخاصة في عواصم القرار، اتصلوا واضعين أنفسهم بتصرفكم، وقد جئنا اليوم لنعرب من جديد عن محبتنا لشخصكم والتزامنا الدقيق تجاهكم وتجاه بكركي بما ترسمونه، في مرحلة لا تحتمل غير الدقة والشعور العالي بالمسؤولية، ولنسمع التوجهات والتوجيهات".
وأعلن عن أن الراعي "طلب منا نشر المبادرة التي اطلقها السبت الماضي بين صفوف المنتشرين في الخارج"، داعيا إلى "الالتفاف حولها لأنها بمثابة انتفاضة سلمية ستحررنا من قيود الماضي وازمات الحاضر".
ومن الزوار ايضا السفير وليد الخازن والشيخ فؤاد الخازن، لدعم مواقفه.