شدد رئيس مجلس النواب نبيه بري على "ضرورة ان يبادر لبنان لتقديم شكوى امام الامم المتحدة والمنظمات الدولية المختصة ضد إسرائيل وتحميله المسؤوليات والتبعات الناجمة عن الكارثة البيئية التي تطاول الساحل اللبناني من الناقورة وصولا الى بيروت جراء التسرب النفطي الاسرائيلي من قبالة شواطئ فلسطين المحتلة".
ولهذه الغاية أجرى إتصالا هاتفيا بالامين العام للهيئة العليا للاغاثة اللواء محمد خير طالبا منه الاسراع بالكشف على الاضرار التي لحقت بالشاطئ وبالصيادين ومصدر رزقهم وتحديد حجم الخسائر التي لحقت بهم تمهيدا لدفع تعويضات للمتضررين.
كما اتصل بري برئيس المجلس الوطني للبحوث العلمية معين حمزه واطلع منه على سير الاعمال التي يشرف عليها المجلس سواء لرفع الاضرار أو لجهة تحديد حجم التلوث وآثاره على الشاطىء وعلى الثروة السمكية.
وأثنى بري على الجهود التي قام ويقوم بها متطوعو الجمعيات والاندية البيئية والكشفية لإزالة آثار العدوان البيئي الإسرائيلي لا سيما جهود متطوعي جمعية كشافة الرسالة الاسلامية، مستغربا الغياب اللامبرر لوزارة البيئة عن السمع حيال هذه الكارثة الوطنية.