أشار رئيس جهاز الإعلام والتواصل في حزب "القوات اللبنانية"، شارل جبور، إلى أن "الكنيسة مسؤولة، ولا يمكنها أن تبقى وتشاهد فريق سياسي ليس لديه ما يقوم به وسياسيته أوصلت البلد لما وصل إليه"، لافتا إلى أن "استقالة رئيس الجمهورية اليوم بظل الأكثرية النيباية الحاكمة، سيعيد انتاج رئيس بالطبيعة نفسها، بالتالي نحن وضعنا أولويات لاعادة انتاج السلطة وفق قاعدة اكثرية جديدة تعيد انتاج رئيس جمهورية وحكومة وازنة".
وأكد جبور، خلال حديث تلفزيوني، أن "البطريرك الماروني مار بشارة بطرس الراعي، قال بشكل واضح إن الأساس أن لا نذهب لتمديد المهل وتمديد للمجلس النيابي الحالي، بالتالي الراعي يقول انه اذا يمكنهم القيام بانتخابات مبكرة فليقوموا بذلك"، موضحاً أن "العلاقة بين بكركي والقوات اللبنانية مختلفة، فهي مرتبطة بالمشهد القيمي في لبنان والحفاظ على الثوابت، في التقاء القضية التي نناضل من اجلها والتقينا نحن والكنيسة بموضوع المطالبة بالحياد وبالأمور والعناوين الكبرى، كذلك بالأمور المفصلية الوطنية الأساسية الميثاقية السياسية".
كما شدد على أن "اليوم جلوس المسيحيين في بكركي ليس أولوية، إنما الأولوية اليوم هي أن البلد منهار والناس جائعة، ويجب أن نرى كيف يمكنهم القيام بعملية إنقاذ، وتلافي الازمة الوطنية". وأفاد بأن "التيار الوطني الحر" يذهب إلى بكركي للقول ظاهريا انه يلتقي مع البطرك، إنما بالجوهر الأمر عكس ذلك، في وقت نحن نذهب إلى بكركي بقناعة تامة وراسخة، وبالنسبة لنا الكل يجب أن يذهب إلى بكركي".
ولفت إلى أنه "لو نستطيع بمشاركتنا في الحكومة أن نغير المسار، لكنا شاركنا منذ زمن"، مفيداً بأن "الأحزاب لها الحق بالتواجد فقي أي إطار ينوجد، ونحن لسنا بحاجة لاستغلال شيء، كما أننا شاركنا بشكل عفوي بتحرك بكركي، ناسنا شاركت في الثورة، ونحن حيثما نكون نجمل لأننا نعرف ما الذي نريده، ولا نذهب لأي مشهد تخريبي مثل غيرنا". وشدد على أنه "يمكن محاسبة القوات على شعارات يطلقها جمهوره عندما تكون دعوى التحرك من القوات أو في ساحة القوات".