لفت الخبير الاقتصادي وليد أبو سليمان في حديث تلفزيوني إلى ان "الطلب على الدولار يزيد وللأسف لا أحد يحرّك أي ساكن"، معتبرا ان "المسار الصعودي للدولار مستمر لأننا نعيش تأزما اقتصاديا وماليا ولا أحد يحرّك ساكن، وكلما زاد الوضع سوءا كلما زادت سرعة وتيرة ارتفاع الدولار".
وأوضح انه "بما أن مصرف لبنان لم يعد يملك الدولار سيزيد الشح ويزيد الطلب على الدولار وبالتالي سيرتفع الدولار أكثر وأكثر".
من جهة أخرى، أشار إلى ان "المنصات التي تحدد سعر ضرف الدولار تساهم في ارتفاعه لكن هذا لا يعني أن الوضع ممتزاز وأنها تتحمل فقط مسؤولية ارتفاعه بهذا الشكل". وقال: "هذه المنصات تساهم نوعا ما في ارتفاع سعر صرف الدولار ونطلب من الاجهزة الأمنية تحديد المسؤولين ومحاسبتهم".
وعن تعميم مصرف لبنان 154، قال: "هذا الموضوع لا يؤثر على انخفاض سعر صرف الدولار، وللأسف المودع لن يستطيع الحصول على دولاراته لأنهم لم يضخوا دولارات "طازجة" في حساباتهم".