لفت عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب عماد واكيم، بعد لقاء وفد من التكتّل متروبوليت بيروت وتوابعها للروم الأرثوذكس المطران الياس عودة، إلى "أنّنا تطرّقنا خلال اللقاء مع إلى مجمل الوضع والأزمات اللبنانيّة، مع التشديد على أهميّة تأمين الحياد اللبناني ودعم تحقيقه من خلال مؤتمر دولي برعاية الأمم المتحدة يجمع اللبنانيّين ويساعدهم في حلّ مشاكلهم".
وعدّد "الأزمة الاقتصاديّة المعيشيّة وارتفاع سعر الدولار إلى مستويات غير مسبوقة، وعدم تسجيل أي مبادرة علاجيّة من قِبل السلطة، انفجار مرفأ بيروت وضرورة التوصّل إلى معرفة الحقيقة الكاملة، وعدم إيماننا منذ اليوم الأوّل بالتحقيق المحلّي، فالسلطة تنطبق عليها مقولة: "فيك الخصام وانت الخصم والحكم".
وأشار واكيم، إلى أنّ "لذلك، لجأ تكتّل "الجمهوريّة القويّة" إلى رفع عريضة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، طالبين إنشاء لجنة تقصّي حقائق دولّية بإشرافه"، مبيّنًا بموضوع العمل على إعادة إعمار المناطق المتضرّرة من انفجار المرفأ، "أنّنا قد أقرّينا القانون 194 الّذي يتضمّن في جملة ما يتضمّن، تخصيص مبلغ 1500 مليار ليرة، بينما السلطة تدعي عدم توفّره كاملًا، إضافةً إلى بعض الشوائب الّتي تعتري صرف التعويضات".
وأعلن "أنّنا نسعى مع محافظ بيروت والمجلس البلدي ورئيسه، من أجل صرف المبالغ المخصَّصة لإعادة الإعمار إلى المواطنين مباشرةً من خلال آليّة شفّافة، حوالي 50 مليار ليرة".
أمّا في موضوع تشكيل الحكومة، فركّز واكيم على "أنّنا لا نستغرب التأخّر في الموضوع، وقد حذّرنا من ذلك من الأساس، نظرًا لعقليّة السلطة الفاشلة الّتي ما زالت سائدة، ويبقى الحلّ في انتخابات نيابية مبكرة تعيد تشكيل السلطة السياسيّة برمّتها". وأكّد أنّ "المطران عودة مرجعيّة وطنيّة أصيلة، لا دخل لها في المماحكات السياسيّة الصغيرة، وسيبقى "حزب القوات اللبنانية" على تنسيق دائم معه، مستنيرين بأفكاره ورؤيته في سبيل خلاص لبنان وقيامته".