أشار الأمين العام للهيئة العليا للإغاثة اللواء محمد خير، إلى أنه "بناء لطلب رئيس النواب نبيه بري وبتكليف من رئيس مجلس الوزراء، قمنا بهذه الجولة للكشف على الاضرار الناتجة عن تسرب النفط الذي تسبب به العدو الاسرائيلي. وهذه ليست المرة الأولى التي يقوم بها العدو بالاعتداء على لبنان قبلها كان التسرب النفطي في الجية، اضافة الى الاعتداءات المتكررة على كافة الصعد".
وخلال جولة على الشاطىء الجنوبي للاطلاع على الاضرار الناتجة عن التلوث النفطي، لفت خير إلى أنه "تم تحديد بعض النقاط التي تحدث عنها المجلس الوطني للبحوث العلمية، وسنقوم بالمتابعة والمعالجة السريعة بالتنسيق مع الجيش اللبناني والدفاع المدني وباقي الجمعيات البيئية والفاعليات المهتمة".
كما أعرب عن أملة "بأن ننتهي قبل حلول موسم الصيف لا سيما ان العمل يحتاج إلى كثير من اليد العاملة لأن الآليات ليس بمقدورها القيام بهذا العمل". وأفاد بأنه سيرفع "غدا تقريرا الى القصر الحكومي وفيه توصيات من أجل الانتهاء سريعا من عملية تنظيف الشاطىء".
بدوره، أكد النائب علي خريس أن "هذا الاعتداء ليس الأول، فهذه طبيعة إسرائيل العدوانية لا سيما ونحن في شهر آذار وفي ذكرى المجزرة الصهيونية في حسينية بلدة معركة واستشهاد قائدي المقاومة محمد سعد وخليل جرادي وكوكبة من الشهداء".
وشدد خريس على أنه "أمام هذا العدوان الذي طال الشاطىء الجنوبي وصولا الى بيروت وما نتج عنه من خسائر على كافة المستويات، نسأل عن غياب الوزارات المعنية لا سيما وزارة البيئة وكأن الأمر لا يعنيها. كما نسأل أين التعويضات عن الخسائر التي حصلت في استراحة صور، وأين التعويضات عن الخسائر في المزروعات".