علق عضو كتلة الوفاء للمقاومة النائب علي المقداد، على ارتفاع أعداد الإصابات والوفيات بفيروس كورونا في بعلبك الهرمل، مشيرا الى أنه "الأسبوع الماضي حذرنا من أن فتح البلد بطريقة غير علمية أمر غير مقبول، وسنرى بالمستقبل القريب أن الأعداد سنتكون أعلى".
وأكد في تصريح تلفزيوني، أن السبب في ذلك هو "التفلت وعدم الإلتزام بالإجراءات، من المواطن والتنفيذ من الدولة، لا الدولة موجودة، ولا المواطن يلتزم بل يتمتع بقليل جدا من المسؤولية مما أدى الى ارتفاع الإصابات والوفيات".
وأعلن عن أنه "أتيت برقم مخيف بنسبة إيجابية الفحوصات وصلت في بعلبك الهرمل من بعض المستشفيات الى حوالي 40 بالمئة، والله يستر، لأننا ذاهبون إلى كارثة صحية كبيرة في بعلبك الهرمل، وأنا لا أرى الناس تلتزم أو الدولة تتخذ إجراءات كما بعض المناطق اللبنانية، فالمناسبات الإجتماعية تقام كأنه لا يوجد فيروس إسمه كورونا، وأصبحت إصابة المواطن بكورونا طبيعية، وكمية الناس التي تمشي دون كمامة عالية جدا، والإلتزام ضعيف".
وأشار الى أنه "لدينا 45 وفاة بالأسبوع تقريبا وهو رقم مرعب، والحلول بسيطة، أنا أصبحت يائسا من فرض الدولة للإجراءات المطلوبة منها، والحلول بسيطة وهي الإلتزام بالكمامة وعدم التخالط، ولو سمح لنا بالخطة الوزارية عدم الإلتزام يجب في بعلبك أن نلتزم بالأشهر الثلاثة المقبلة".