اعتبر رئيس الحزب التقدمي الإشتراكي وليد جنبلاط ان "تصرفات إيران في العراق ولبنان وسوريا وكأن ليس هناك دولة والشرق العربي إنتهى، وبالأمس كان هناك فوضى مصغرة ولكن عند زيادة إرتفاع الدولار سيكون هناك فوضى أكبر وماذا سيفعل العسكري عندما يصبح راتبه حولي الـ 60 دولار"؟.
وشدد جنبلاط على ان "الأغلبية أتت بحكومة حسان دياب وإكتشفوا أنهم أتوا بشخص لم يأتي له مثيل على الجمهورية اللبنانية "عبثي" وجبران باسيل حالة عبثية مثل عمه يكره الجميع، والآن هناك واقع جديد فكل من إستلم السلطة خربها وكمال جنبلاط حاول على مدى 30 عاماً إصلاح النظام السياسي ونجحنا في بعض الأمور وعند دخولنا في مسار العنف إختلفت الموازين، لذا نحن ذاهبون الى فوضى داخلية نتيجة الوضع الإقتصادي الإجتماعي ولا أرى أي أفق لحرب أهلية، وانا مع التسوية ولست متمسكاً بحكومة الـ18 فلم تعد هناك تفاصيل فالبلد ينهار والضرورة لتشكيل حكومة".